الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية يوسف الشاهد يقر اجراءات لفائدة العسكريين منها الترفيع في الأجور والنقل المجاني والتكوين والدعم اللوجيستي

نشر في  09 جانفي 2018  (18:58)

ثمن رئيس الحكومة يوسف الشاهد في كلمة ألقاها بثكنة رمادة العسكرية من ولاية تطاوين المجهودات المبذولة من طرف جنود مؤسسة الدفاع الوطني وما سجلوه من نجاحات تحسب لمن وصفهم بناكري الذات من أجل الوطن.
وجاءت هذه الكلمة على هامش زيارة غير معلنة بهدف الإطلاع على الوضع الأمني بالحدود وتفقد عمل الوحدات العسكرية على طول الشريط الحدودي للتصدي لأي هجوم. زيارة أداها الى المكان مرفوقا بوزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي.
 
وأعلن الشاهد عن جملة من الاجراءات لفائدة العسكريين في كلمته وهي الزيادة في أجور العسكريين بمختلف رتبهم بداية من السنة الحالية 2018 على ان تقع  جدولتها نظرا للضغوط على ميزانية الدولة والظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد. كما تعهد الشاهد بتأمين وتيسير تنقل العسكريين بمختلف أصنافهم على الخطوط البرية وذلك عبر إمضاء اتفاقيات النقل المجاني على خطوط شركات النقل الوطنية والجهوية بداية من 1 جانفي 2018.
 
وأكد رئيس الحكومة مواصلة  دعم وتأهيل المساكن العسكرية برمادة من أجل تحسين ظروف عيش العسكريين وعائلاتهم بالجهة وضمان دعم التكوين والتأهيل والتدريب الخصوصي وتطوير الاستعلام في إطار التعاون الدولي مع  واقتناء التجهيزات الضرورية تماشيا مع التهديدات غير التقليدية وهو ما يجعل من الوحدات العسكرية في جاهزية ويقظة مستمرة.
 
ومثل مشروع رجيم معتوق نقطة من بين النقاط التي تحدث عنها الشاهد، حيث سيمكن المشروع المذكور من إحياء  المناطق الصحراوية وتوفير التنمية معلنا عن تهيئة مطار رمادة ليستقبل أيضا الطائرات المدنية.
 
واكد رئيس الحكومة تواصل إنجاز الطرقات وتهيئة الأراضي الفلاحية فضلا عن استغلال الطاقات المتجددة لتوفير الطاقة لمختلف مكونات المشروع، كما سيتم  بناء تجمعات سكنية مندمجة تحوي جميع المرافق الضرورية للأهالي.
 
وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة تثمين الشاهد لـ« الدور الكبير والهام الذي يقوم الجيش الوطني والحرفية العالية التي برهن عليها وقدرته على التعامل مع الأحداث والمستجدات»، منوها بالنجاحات النوعية التي حققتها الوحدات العسكرية والأمنية مؤخرا في منطقة جبل السلوم بالقصرين والتي مكنت من القبض على أحد أخطر الإرهابيين الموجودين بالمنطقة ».
 
كما أكد الشاهد على « المهمات الجسيمة المنوطة بعهدة الفيلق الأول الترابي الصحراوي، مبرزا ما تكتسيه هذه المهمات من أبعاد عسكرية وأمنية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، بالنظر إلى المخاطر المتمثلة بالخصوص في الإرهاب والجريمة المنظمة، على غرار تهريب الأسلحة والمواد الغذائية والأدوية، إلى جانب الهجرة غير الشرعية. وأثنى بالتوازي على مجهودات الوحدات العسكرية على تأمين المنشآت البترولية والغازية وفق نص بلاغ لرئاسة الحكومة.
 
نعيمة خليصة